الأحد، 2 ديسمبر 2012

من أذكار الصلاة

من أذكار الصلاة
المصدر/المؤلف: ---

أخي المسلم... أختي المسلمة:

تتميز صلاة القيام بطول الركوع والسجود، ولذلك يتساءل بعض الناس، ماا أقول؟ وبم أدعو؟ ولذا فإننا نذكّرك بشيء من الأذكار الواردة في الصلاة (ولم نذكر إلا ما صحّ عن النبي ).

* أدعية الركوع:

- { اللهم لك ركعت وبك آمنت ولك أسلمت. خشع لك سمعي وبصري ومخي وعظمي وعصبي } [أخرجه مسلم].

ومن السنة الإكثار من تعظيم الله وتمجيده وتسبيحه حال الركوع.

* أدعية الرفع من الركوع:

1- { ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه } [أخرجه البخاري].

2- { ربنا لك الحمد ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد. أهل الثناء والمجد أحق ما قال العبد وكلنا لك عبد. اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت ولا ينفع ذا الجد منك الجد } [أخرجة مسلم].

3- { اللهم لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما شئت من شيء بعد، اللهم طهرني بالثلج والبرد والماء البارد. اللهم طهرني من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ } [أخرجه مسلم].

* أدعية السجود:

1- { اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت. سجد وجهي للذي خلقه وصوّره وشق سمعه وبصره. تبارك الله أحسن الخالقين } [أخرجه مسلم].

2- { اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، وأوله وآخره، وعلانيته وسره } [أخرجه مسلم].

3- { اللهم أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك } [أخرجه مسلم].

- ومن السنه الإكثار من الدعاء حال السجود.

* أدعية مشتركة بين الركوع والسجود:

1- { سبحانك الله ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي } [أخرجه البخاري ومسلم].

2- { سبوح قدوس رب الملائكة والروح } [أخرجه مسلم].

3- { سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة } [أخرجه أبو داود والنسائي].

* أدعية ما بين السجدتين:

1- { رب اغفر لي، ربي اغفر لي } [أخرجه أبو داود والنسائي].

2- { اللهم اغفر لي والارحمني واجبرني واهدني وارزقني } [أخرجه الترمذي وابن ماجه].

* أدعية ما بعد التشهد الأخير:

1- { اللهم اني أعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات، ومن شر فتنة المسيح الدجال } [أخرجه البخاري ومسلم].

2- { اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم } [أخرجه البخاري ومسلم].

3- { اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت وما أسرفت وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت } [أخرجه مسلم].

* ما يقال بعد الإنتهاء من الوتر:

يقول إذا سلم من الوتر: سبحان الملك القدوس. ثلاث مرات. [أخرجه أبو داود والنسائي].

* ملحوظة:

ربما تركنا بعض ما صحّ عن النبي اكتفاء بشهرته.

يا طالب العلم

يا طالب العلم
المصدر/المؤلف: خالد بن عبد العزيز أباالخيل

إن كنت تشكو من البلاهة في العلم فلا تبتأس إذا كان فيك بقية من تُقى!

وإن منحك الله دقة في الفهم وحِذقاً في النظر فلا يستخفك الفرح إذا خلا قلبك من الورع!

قال الذهبي: ( قاتل الله الذكاء بلا علم، ورضي الله عن البلاهة مع التقوى ).

يا طالب العلم:

إذا لم يورثك علمك خشية الله فسيورثك نقيضها: رياءً ونفاقاً!! إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء [فاطر:28].

وإن لم يستبن لك الحال فتفقد نفسك في موطن الأمر والنهي! وحينها تقف على الحقيقة!

يا طالب العلم:

إن رمت العلم وحفظته فما بقي عليك إلا العمل ! وإن استأخرت دونه، وقصرت بك همتك عن بلوغه، فيا الله ما أعظم مصيبتك بعلمك ! وما أشد بليتك بنفسك! فتدبَّر أمرك، وحاسب نفسك، وإلا فعد إلى بيتك، وكن ناسكاً في محراب جدتك فهو خيرٌ لك مما أنت فيه!!

يا طالب العلم:

اجعل لك ورداً من سير نجوم الهدى ومصابيح الدجى ! لتقوى في موطن الضعف، وتضعف في موطن الكبر!

واستعن بذلك على إلجام نفسك والمطامنة من كبريائها:

فإذا رأيت من نفسك نبوغاً في علم السنة فاقرأ في ترجمة البخاري! وإن رأيت منها نظراً دقيقاً في الفقه فدونك سيرة الشافعي! وإذا أوحت إليك نفسك ببلوغ القمة في الأصول والمقاصد فدونك الشاطبي!

وإن ظننت يوماً أنك نلت العلوم وحُزت الفنون ! فلا تنس قول الشافعي ـ في أحمد بن حنبل: ( أحمد إمامٌ في ثمان خصال:إمام في الحديث، إمام في الفقه، إمام في اللغة، إمام في القرآن، إمام في الفقر، إمام في الزهد، إمام في الورع، إمام في السنَّة!! ). وإن خادعتك نفسك بأنك معرض عن الدنيا وزاهدٌ فيها فاقرأ في سيرة إبراهيم الحربي! وإن توهمت أنك ممسكٌ بناصية الورع فتأمل حياة أيوب وابن سيرين، والحسن البصري!

يا طالب العلم:

إن كان يخفق قلبك فرحاً عند إبانتك لغامض مسألة، أو كشفك لعويصها، وما يخفق عند سماع النداء للصلاة ! فثق أنه ليس لك حاسد ! وما مثلك مغبوط ! ففتش في خبايا نفسك وستجد مكنون السر فيها!!

يا طالب العلم:

اخفض جناح الذل لإخوانك، وكن رفيقاً بهم، واحذر الجفاء والجلافة !وإياك وغمط الناس ورد الحق! واحترس من داء التعالم والعُجب!! فإنه داء دقيق المسلك، سريع النفوذ ! وأشد ما يكون نفوذاً حال اللجاج والحِجاج!

يا طالب العلم:

كن كثير الرماد، كريم المعشر، باسم الثنايا!

وإذا علِمت ـ يوم الطلب ـ أن من أسباب دخول الجنة إطعام الطعام فما بالك اليوم تضيق ذرعاً بزوارك وطلابك؟! يأتي أحدهم إليك مستفتياً أو مستشيراً فتقف في الباب معترضاً! خشية أن يتسلل إلى بيتك فينعم بظلك، أويشرب من ماءك!

وإن اعتذرت بضيق الوقت والحرص عليه فاعلم أن ما تقضيه في نفع أخيك خيرٌ لك من كثير مما تشتغل به !

يا طالب العلم:

الوقت يمر مرَّ البرق، وصوارف الحق تعرض كل حين، ولا مخرج لك من كل هذا إلا حبل الله المتين، فتشبث به، واشدد يديك عليه، وأعلم أن رأس مال العمل هو الإخلاص، فإن اخطأت طريقه فلا تلم إلا نفسك إن تخطفتك طيور الهوى، أو هوت بك رياح الشهوات في مكان سحيق.

ختاماً يا طالب العلم:

الطريق مخوف، ولسالكه ثمناً يدفعه من ماله وجسده، ودون الغاية صوارف وقواطع، ولكن في آخره جنة مستطابة،وسعادة دائمة، فتوكل على الله، وامض في طريقك، واجعل حداءك: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69].